= رواه البخاري (٢/ ٢٤٣، ٢٤٦، ٢٦٠، ٢٦١: ٧٥٩، ٧٦٢، ٧٧٦، ٧٧٨)؛ ومسلم (١/ ٣٣٣: ٤٥١)؛ وأبو داود (١/ ٥٠٣، ٥٠٤: ٧٩٨، ٧٩٩)؛ والنسائي (٢/ ١٦٥: ٩٧٧)؛ وابن أبي شيبة (١: ٣٧٢)؛ وأحمد (٥/ ٣٠٠، ٣٠٥، ٣٠٧)؛ والدارمي (١/ ٢٩٦)؛ وابن الجارود (٧٣: ١٨٧)؛ وابن خزيمة (١/ ٢٥٣: ٥٠٣، ٥٠٤)؛ والبغوي في شرح السنة (٣/ ٦٤: ٥٩٢). وقد ذكر النووي رحمه الله في المجموع (٣/ ٣٦٢) أن قوله: (ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب) مما انفرد به مسلم عن البخاري، وليس كذلك، بل بوب عليه البخاري (٢/ ٢٦٠: ٧٧٦) فقال: باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب.
٢ - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:(كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإِمام فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَفِي الأخريين بفاتحة الكتاب).
رواه ابن ماجه (١/ ٢٧٥: ٨٤٣).
من طريق سعيد بن عامر الضبعي، ثنا شعبة، عن مسعر، عن يزيد الفقير، به.
ورواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٧١).
من طريق وكيع، عن مسعر، به نحوه.
ورواه الطحاوي (١/ ٢١٠)؛ والبيهقي (٢/ ٦٣).
من طريق يحيى بن سعيد، ثنا مسعر، به نحوه، وهذه أسانيد صحيحة.
ورواه عبد الرزاق (٢/ ١٠١: ٢٦٦١، ٢٦٦٢)، والطحاوي ١/ ٢١٠) من طرق عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر، نحوه.
وهذا إسناد صحيح أيضًا.
وفي الباب عن علي، وعائشة، وابن عمر، وأبي الدرداء، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مغفل، عند عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، والطحاوى، بأسانيد جياد، وكلها موقوفات.