ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٩٩ ب)، كتاب افتتاح الصلاة، باب في فضل صلاة الصبح وما يقرأ فيها، وعزاه لمسدد، وقال: هذا إسناد رجاله ثقات. اهـ.
ورواه الطبراني في الكبير (٣/ ٢٢٥: ٣٢١٧).
من طريق معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، به مثله، إلَّا أنه قال:(عبد الله بن عامر) بدل (عبد الله بن عبيد).
قال الهيثمي (المجمع ٢/ ٢٨٦): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله مو ثقون. اهـ.
وروى ابن أبي شيبة (٢/ ٧، ٢٣)، كتاب الصلوات، من كان يسجد في المفصل قال: حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا علي بن سويد بن منجوف، قال: أنا أبو رافع الصائغ، قال: صلى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين الأوليين {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} فسجد، وسجدنا معه.
وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري، معاذ بن معاذ العنبري، ثقة متقن.=