= (٤/ ١٥١، ١٥٥)؛ والدارقطني (١/ ٤٠٨)؛ والحاكم (١/ ٢٢١، ٢/ ٣٩٠)؛ والبيهقي (٢/ ٣١٧)؛ والبغوي في شرح السنة (٣/ ٣٠٤: ٧٦٥).
قال الترمذي: هذا حديث حسن ليس إسناده بذاك القوي. اهـ.
وقال الحاكم: هذا حديث لم نكتبه مسندًا إلَّا من هذا الوجه، وعبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، أحد الأئمة، إنما نقم عليه اختلاطه في آخر عمره، وقد صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى، وأبي الدرداء، وعمار رضي الله عنهم. اهـ.
وقال أحمد شاكر -معقبًا على كلام الترمذي السابق-: بل هو حديث صحيح فإن ابن لهيعة ومشرح بن هاعان ثقتان. اهـ.
قلت: لم يصب -رحمه الله - فإن ابن لهيعة، لين الحديث، واختلط بآخره.
ومِشْرَح بن هاعان، وثقه ابن معين، والذهبي، وقال ابن حبان -في الثقات- يخطئ ويخالف. اهـ. وقال -في المجروحين-: يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يتابع عليها، والصواب في أمره ترك ما انفرد [به] من الروايات، والاعتبار بما وافق الثقات. اهـ.
وقال الحافظ: مقبول. اهـ. أي يحتاج إلى متابع، وهذا هو الصواب إن شاء الله، في حاله.
وللوقوف على الآثار الصحيحة الموفوفة في إثبات سجدتي سورة الحج، انظر: الموطأ (١/ ٢٠٥)؛ مصنف عبد الرزاق (٣/ ٣٤٢)؛ مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ١١)؛ شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٦٢)؛ مستدرك الحاكم (٢/ ٣٩٠، ٣٩١)؛ سنن البيهقي (٢/ ٣١٧، ٣١٨).