للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى؛ حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ (١)، [ثنا] (٢) مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ (٣)، ثنا مُغَلِّسٌ (٤) الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ يَزِيدَ (٥)، عَنْ أَبِي رَزِينٍ (٦)، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ (٧): (إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَرَأَ فِي الصُّبْحِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)} (٨)، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)} (٩)، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-:" الفلق: جهنم" (١٠).


(١) في (ك): (حناط) -بالحاء المهملة فنُون- وهو تصحيف.
(٢) ما بين المعقوفتين جاء في (مح): (بن) وهو تصحيف.
(٣) هو ابن صفوان الجمحي القرشي.
(٤) في (ك): مقيس.
(٥) ويقال: ابن زيد، القرشي.
(٦) الذي يظهر لي أنه مسعود بن مالك مولى أبي وائل الأسدي.
(٧) لفظة (قال): ليست في (ك).
(٨) يعني: سورة (الفلق).
(٩) يعني؛ سورة (الناس).
(١٠) هذا هو أحد الأقوال في تفسير (الفلق)، وقيل: هو سجن في جهنم، وقيل: واد في جهنم. والذي عليه جمهور المفسرين أنه: الصبح. قال ابن كثير: وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاري في صحيحه رحمه الله. اهـ.
قلت: إنما رجحوا هذا القول لأن حديث الباب وما في معناه لم يصح عندهم، وإلَاّ للزم المصير إليه، كما قال الشوكاني رحمه الله. انظر: البخاري (٨/ ٧٤١)؛ تفسير البغوي (٤/ ٥٤٧)؛ تفسير ابن كثير (٤/ ٥٧٣)؛ فتح القدير للشوكاني (٥/ ٥١٩، ٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>