= ٣ - الإرسال فإن كلا من أبي الأحوص، وضمرة، تابعي لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-.
لذا فالحديث ضعيف جدًا.
وله شاهد مرسل أشد ضعفًا منه.
فروى عبد الرزاق (٢/ ٤٦٣: ٤٠٨٧)؛ والدارقطني (١/ ٣٩٨)؛ والبيهقي (٣/ ٨٠).
من طريق الثوري، عن جابر، عن الشعبي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "لا يَؤمّن رجل بعدي جالسًا).
ورواه البيهقي (٣/ ٨٠).
من طريق سفيان بن عيينة، عن رجل، عن جابر، به.
قال الدارقطني: لم يروه غير جابر الجعفي عن الشعبي، وهو متروك، والحديث مرسل لا تقوم به حجة. اهـ.
وروى البيهقي (٣/ ٨٠)، عن الشافعي أنه قال: قد علم الذي احتج بهذا أن ليست فيه حجة، وأنه لا يثبت؛ لأنه مرسل، ولأنه عن رجل يرغب الناس عن الرواية عنه. اهـ.
وجابر بن يزيد الجعفي رافضي كذاب متروك الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute