٢ - في حديث (١٣) علق: "إسماعيل بن مسلم- وهو ضعيف" فاغفلاه.
٣ - في حديث (١٤) علق: "سمعان ليس بالقوي" فاغفلاه.
وما سبق هو في عُشر الكتاب الأول الذي يغلب على الظن أن الجهد المبذول فيه أكثر من الجهد المبذول فيما بعده، إذ إن الهمة والنشاط غالباً في أول الكتاب أعلى منها في آخره، والتعب والكلال في آخره أكثر منهما في أوله مما حدا بي إلى إتمام خطوات طباعة الكتاب، والمقصود طاعة الله عز وجل من خلال خدمة سنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بإخراج كتاب المطالب صحيحاً سالمًا من الأخطاء والتحريفات والأوهام، وأسأل الله للجميع النية الحسنة، والعمل الصالح، والعلم النافع.