= وحده، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يعيد. وعند الدارقطني وغيره زيادة: (الصلاة).
ويزيد بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي، وثقه أحمد وابن معين والعجلي، والذهبي. وقال أبو زرعة: شيخ. اهـ. وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس، صالح الحديث. اهـ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ: صدوق. اهـ. وهو لا ينزل عن هذه المرتبة بلا شك، وأما قول البزار -كما في نصب الراية (٢/ ٣٨) -: وأما حديث يزيد بن زياد، فلا نعلم أحدًا من أهل العلم إلَّا وهو يضعف أخباره، فلا يحتج بحديثه. اهـ. فلم أجد له مستندًا.
(الجرح ٩/ ٢٦٢؛ الثقات ٧/ ٦٢١؛ الكاشف ٣/ ٢٤٣؛ التهذيب ١١/ ٣٢٨؛ التقريب ص ٦٠١).
وعمه عبيد بن أبي الجعد، قال فيه الحافظ: صدوق. اهـ. (التقريب ص ٣٧٦).
وقد توبع يزيد بن زياد في رواية هذا الحديث عن عمه عبيد.
فرواه الطبراني (٢٢/ ١٤٣: ٣٨٥، ٣٨٦).
من طريقين عن عبد الواحد بن زياد -وهو العبدي- عن الأعمش، عن عبيد بن أبي الجعد، عن زياد بن أبي الجعد عن وابصة، فذكره.
وهذا إسناد جيد لولا عنعنة الأعمش، وقد احتمل بعض الأئمة تدليسه.
ورواه الطبراني (٢٢/ ١٤٤: ٣٨٨).
من طريق عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عبيد بن أبي الجعد، عن سالم بن أبي الجعد، عن وابصة، فذكره.
فلعل عبيد بن أبي الجعد كان يحفظه عن أخيه زياد، وعن سالم أيضًا. حيث إنه قد توبع في روايته عن سالم بن أبي الجعد عن وابصة.
فرواه الطبراني (٢٢/ ١٤٤: ٣٩٠).
من طريق أبي خالد الأحمر، عن محمد بن سالم، عن سالم بن أبي الجعد،=