= الصحيح. وأُخْبِرت أن يحيى بن معين انتخب على إسماعيل بن إبراهيم، فلما بلغ هذا الحديث جاوزه، فقيل له: كيف لا تكتب هذا الحديث؟ فقال يحيى: فعل الله في إن كتبت هذا الحديث. اهـ.
وذكر ابن الجوزي هذا الحديث في العلل المتناهية (١/ ٤٤٣: ٧٥٠)، ونقل عن الدارقطني أنه قال: وهم في رفعه، والصحيح أنه موقوف من قول ابن عمر، كذلك رواه مالك عن نافع عن ابن عمر قوله. اهـ.
ورواه الدارقطني (١/ ٤٢١)، باب الرجل يذكر صلاة وهو في أخرى؛ والخطيب في تاريخه (٩/ ٦٧)؛ والبيهقي (٢/ ٢٢١).
من طريق يحيى بن أيوب، حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره موقوفًا.
قال الدارقطني: قال أبو موسى: وحدثناه أبو إبراهيم الترجماني، ثنا سعيد، به، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ووهم في رفعه، فإن كان قد رجع عن رفعه فقد وفق للصواب. اهـ.
قلت: يحيى بن أيوب المقابري، ثقة.
(الكاشف ٣/ ٢٢٠، التهذيب ١١/ ١٨٨، التقريب ص ٥٨٨).
ورواه الطحاوي (١/ ٤٦٧)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤١٧: ١١٣٩)، الصلاة، ذكر الرجل يذكر صلاة فائتة وهو في أخرى، لكن لم يسم شيخه، وإنما قال: حدثونا عن محمد بن يحيى، ثنا أبو صالح به.
من طريق عبد الله بن صالح، ثنا الليث، عن سعيد بن عبد الرحمن، فذكر بإسناده مثله، ولم يرفعه.
وعبد الله بن صالح، كاتب الليث، صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.