للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= هذا متصلًا إلَّا عَبيدة، ورواه غيره مرسلًا. اهـ.

قلت: شيخ البزار في الطريق الأولى هو محمد بن محمد بن مرزوق بن بكير الباهلي، نسب هنا إلى جده، وهو صدوق له أوهام. التقريب (ص ٥٠٥).

وصدقة بن عبادة بن نشيط الأسدي، وأبوه، ذكرهما ابن حبان في الثقات. ولم يرو عن عبادة إلَّا ابنه صدقة، فهو مجهول.

(التاريخ الكبير ٤/ ٢٩٧، ٦/ ٩٦؛ الجرح ٤/ ٤٣٣، ٦/ ٩٦؛ الثقات ٥/ ١٤٥، ٨/ ٣٢٠) نحوه.

ورواه النسائي (١/ ٢٩٨: ٦٢٥)؛ والطيالسي (ص ٣٤٠: ٢٦١٢).

من طريق حبيب، عن عمرو بن هرم، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: (أدلج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم عرس فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس، أو بعضها، فلم يصل حتى ارتفعت الشمس فصلى، وهي صلاة الوسطى).

وحبيب هو ابن أبي حبيب الجرمي البصري، وهو صدوق يخطئ.

(التهذيب ٣/ ١٨٠؛ التقريب ص ١٥٠).

فالحديث بهذا الإسناد ضعيف.

وعلى هذا فليس الحديث من الزوائد، لان أحمد رواه كما تقدم بلفظ حديث الباب، ورواه النسائي بنحوه.

لكن لعل الحافظ اعتبره زائدًا باختلاف الطريق وإن اتحد الصحابي، ولفظ الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>