وللحديث شواهد حسنة بمجموعها، ولكنه غير قابل للانجبار.
فمن شواهده.
١ - عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
وفي رواية الشافعي، وإحدى روايتي أحمد:(مفتاح الصلاة الوضوء).
رواه أبو داود (١/ ٤٩، ٤١١: ٦١، ٦١٨)؛ والترمذي (١/ ٨: ٣)؛ وابن ماجه (١/ ١٠١: ٢٧٥)؛ والشافعى في مسنده (١/ ٧٠: ٢٠٦)؛ وعبد الرزاق (٢/ ٧٢: ٢٥٣٩)؛ وابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٩)؛ وأحمد (١/ ١٢٣، ١٢٩)؛ والدارمي (١/ ١٧٥)؛ وأبو يعلى في مسنده (١/ ٤٥٦: ٦١٦)؛ وابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٤٨) في ترجمة عبد الله بن محمد بن عقيل؛ والدارقطني (١/ ٣٦٠)؛ والطحاوي (١/ ٢٧٣)؛ وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٢)؛ وفي أخبار أصبهان (١/ ٢٧١)؛ والبيهقي (٢/ ١٥، ١٧٣، ٢٥٣، ٣٧٩)؛ والخطيب في تاريخه (١٠/ ١٩٧)؛ والبغوي في شرح السنة (٣/ ١٧: ٥٥٨).
من طريق الثوري، وغيره، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عن محمد بن الحنفية، به.
قال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي، يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل. قال محمد: وهو مقارب الحديث. اهـ.