للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المقدمة

إنَّ الحَمدَ لِلَّه نحْمَدُه، ونَستَعِينُه، وَنَستَغفِرهُ، وَنَعُوذُ بالله مِنْ شرُورِ أنْفُسِنَا ومن سيئات أَعْمَالِنَا، مَن يَهدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ، وَأشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ (١).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)} (٢).

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (٣).

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًايُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (٤).


(١) من خطبة الحاجة التي رواها من الصحابة: ابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وابن عباس، وجابر، ونبيط بن شريط، وعائشة رضي الله عنهم واللفظ لابن ماجه من حديث ابن مسعود، انظر "سننه" (١/ ٦٠٩: ١٨٩٢)، وانظر أيضًا جامع الترمذي (٣/ ٤٠٤: ١١٥٥)، سنن النسائي (٣/ ١٠٤، ١٠٥) وأخرجه غيرهم. وقد جمع طرقها وحقق فيها وصححها المحدث الشيخ الألباني في جزء صغير سماه (خطبة الحاجة) وطبع مرارًا.
(٢) سورة آل عمران: الآية ١٠٢.
(٣) سورة النساء: الآية ١.
(٤) سورة الأحزاب: الآيتان ٧٠ - ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>