الحديث ذكره البوصيري في إتحاف السادة المهرة: باب فيمن أدرك القوم ركوعًا: (ق ٧٧/ ب).
ثم قال: رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند ضعيف لضعف جويبر بن سعيد البلخي. اهـ.
قلت: وفيه يوسف بن خالد أيضًا، وحاله كما عرفت.
وهذا الباب وأحاديثه ليس في المطبوع من المطالب.
وفي معناه آثار عن بعض الصحابة رضي الله عنهم منها:
ما أخرجه البيهقي بسنده إلى سهل بن حنيف أنه قال:"دخل زيد بن ثابت المسجد فوجد الناس ركوعًا فركع ثم دب حتى وصل الصف".
انظر السنن الكبرى (٢/ ٩٠): باب من ركع دون الصف. وفي ذلك دليل على إدراك الركعة، ولولا ذلك لما تكلفوه.
وهو عند مالك في الموطأ. انظر (حس ١١٥: ٣٩٣): باب ما يفعل من جاء، والإِمام راكع. وعند مالك في الباب نفسه برقم (٣٩٤) عن ابن مسعود بلاغًا، هـ إِسناده منقطع.
وإسناد البيهقي صححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة (١/ رقم ٢٢٩).
وعند البيهقي في الكبرى (٢/ ٩٠): روى بسنده إلى مكحول عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن هشام "أن أبا بكر الصديق، وزيد بن ثابت: دخلا المسجد، والإِمام راكع: فركعا، ثم دبا، وهما راكعان حتى لحقا في الصف".=