= والهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٩٥): ك الجنائز: ساقه بطوله ثم قال: (رواه أبو يعلى، وفيه عباد بن كثير، وكان رجلًا صالحًا، ولكنه ضعيف الحديث: متروك لغفلته). اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب في (١/ ١٢١: ٤٤٢): باب القراءة في الصلاة والسنة في تخفيفها: مثله وعزاه لأبي يعلى.
وذكره أيضًا: في (٢/ ٣٤٥: ٢٤٣٦): في كتاب الطب: باب فضل العيادة: بطوله وعزاه لأبي يعلى.
وفي (٣/ ٢٦٢: ٣٤٤٠): ك الأذكار والدعوات: بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ لِمَنْ لَا يطيقه. بعضه، وعزاه لأبي يعلى ثم قال:
قُلْتُ: أَوَّلُ الحَدِيثِ بِمَعْنَاهُ فِي الصَّحِيحِ، وَلَيْسَ مَسَاقُهُ، وَمِنْ سُؤَالِ عُمَرَ إِلَى آخِرِهِ تَفَرَّدَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، وهو واهي، وآثار الوضع لائحة عليه. اهـ.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير، انظر:(٥/ ١٥٢: ٦٧٦٠)(مع فيض القدير وعزاه لأبي يعلى فقط، ورمز له له بالضعف، وقد علق عليه المناوي، ونقل كلام الهيثمي السابق).
وذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٤/ ١٩٧: ٤٤٤٥)، وقال: موضوع. اهـ.
وأصله الذي عناه البوصيري: انظره في صحيح مسلم مع شرح النووي (١٧/ ١٣): باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا: من حديث أنس بعضه، ولا علاقة له بحديث الباب وهو قراءهّ سورة "القارعة" في صلاة المغرب.
وانظر أيضًا: مسند أحمد (٣/ ١٠٧)، كتاب الزهد لابن المبارك:
(٣٤٦/ ٩٧٣)، وحلية الأولياء:(٢/ ٣٢٩). كلهم بنحو ما أخرجه مسلم.