الحديث في كل الطرق السابقة مداره على أبي هارون العبدي، وقد عرفت حاله، فالحديث بهذا الإِسناد شديد الضعف.
لكن يغني عنه ما أخرجه الشيخان في الصحيحين من طرق عن أنس رضي الله عنه قال:"إني لأدخل في الصلاة فأريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز بما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه" متفق عليه واللفظ للبخاري. انظر: صحيح البخاري مع الفتح (٢/ ٢٠٢: ٧١٠)، وصحيح مسلم مع شرح النووي (٤/ ١٨٧) وأخرجه البخاري عن أبي قتادة (٢/ ٢٠١: ٧٠٧). وأخرجه غيرهما.
انظر: شرح السنة (٣/ ٤١٠: ٨٤٥، ٨٤٦)، السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٣٩٣)، جامع الأصول (٥/ ٥٩١: ٣٨٣٥، ٣٨٣٦)، ومجمع الزوائد (٢/ ٧٤).
وأخرجه البزار من طريق أبي هريرة رضي الله عنه، انظر: كشف الأستار (١/ ٢٣٧: ٤٨٥).