حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسماعيل، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن يزيد الأنصاري، قَالَ:"كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في المغرب: والتين والزيتون".
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٥٨): قال:
حدثنا وكيع به مثله.
والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢١٤): قال:
حدثنا أحمد بن داود قال: ثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا وَكِيعُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:"أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قرأ في المغرب: والتين والزيتون".
وذكره البوصيري في الإِتحاف: باب فضل صلاة الصبح، وما يقرأ في الصلوات:(من المجردة): ثم قال:
رواه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدُ بْنُ حميد بسند فيه جابر الجعفي. اهـ.