للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٤ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا السَّكَن بْنُ نَافِعٍ (١)، ثنا عِمْرَانُ بْنُ حُدَير قَالَ: ذُكِرَ لِأَبِي مِجْلَز الْقُنُوتُ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ، فَقَالَ: (إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ رَجُلًا إِلَى بَنِي فُلَانٍ، فَقَالَ: "انْظُرْ، فَإِنْ كَانُوا أَذِنُوا فَجَاوِزْهُمْ إِلَى بَنِي فُلَانٍ"، فَلَمَّا أَتَاهُمْ يَسْأَلُهُمْ (٢)، قَالَ: فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَلَبِسَ لأْمَته -يَعْنِي سِلَاحَهُ- ثُمَّ خَرَجَ (٣) إِلَى رَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَطَعَنَهُ (٤)، فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اللَّهُمَّ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِكَ: اقْرَأْ عَلَيْهِ مِنِّي السَّلَامَ"، قَالَ (٥): فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وَعَلَيْكُمْ (٦) السَّلَامُ"، فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا رَأَيْنَا مِنْ أَحَدٍ!، فقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ فُلَانًا قُتل، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ السَّلَامَ"، فَقَامَ بِهِمْ شَهْرًا فِي آخِرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِبَنِي عُصَيَّة: عَصَوْا رَبَّهُمْ، وَعَلَيْكَ بِبَنِي ذَكْوَانَ"، قَالَ: ثُمَّ تركه: لم يكن غيره).

*مرسل.


(١) لم تتضح هذه الكلمة في (مح)، وبعدها كلمة "قانع" ولا وجه لإِيرادها. وجاءت في (حس) بدلًا من "نافع".
(٢) في (عم) و (ك) و (سد) و (حس): "فسألهم" بصيغة الماضي.
(٣) في (سد): "فخرج" بالفاء بدلًا من ثم.
(٤) في (عم) و (ك) و (سد) و (حس): "فطعنه" بصيغة الماضي، وجاءت في (حس) بالمضارع.
(٥) من هنا إلى قوله "من أحد" ساقط بن (حس).
(٦) في (عم) و (سد) و (ك): "وعليك، بالإِفراد.

<<  <  ج: ص:  >  >>