= فسمى الصحابي وهو أنس رضي الله عنه، وقد أسقطه في رواية الحارث.
واقتصر على فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- دون ذكر القصة.
ويحيى هو الإِمام الحافظ يحيى بن سعيد القطان.
والتيمي: هو سليمان بن بلال التيمي مولاهم: أبو محمد المدني: ثقة، روى له الجماعة، انظر التقريب (٢٥٠: ٢٥٣٩).
وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣١٠)، بنحو رواية الإِمام أحمد، بدون ذكر القصة، لكن وقع فيه التصريح بالحصر فقد حصر القنوت في هذا الشهر: مقبولة:
(إنما): فهو من هذه الناحية أقرب إلى لفظ الحارث قال: حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي، عن أبي مجلز عن أنس قال:"إنما قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح يدعو على رعل وذكوان" وإسناده صحيح.
وذكره الهيثمي في بغية الباحث (١/ ٢٤٠: ١٧٣)، بسند الحارث قال: حدثنا السكن بن نافع به بمثله.
والبوصيري في الإِتحاف (١/ ق ٢٠٣/ ب): باب القنوت: (١٧٤٣): من طريق الحارث به بمثله.
وهو في المطبوع من المطالب (١/ ١٢٥ - ١٢٦: ٤٦٠): في الباب نفسه.
وأشار إليه البيهقي في المعرفة (١/ ق ٢٧٣/ ب): القنوت في صلاة الصبح.
وكلام البيهقي رحمه الله يقتضي أن السبب في الدعاء على هذه القبائل هو قتل أهل بئر معونة، لا ما ساقه الحارث في روايته من الدعاء على قتلة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.