= القدر الذي أخرجه ابن الجوزي في التحقيق، ثم قال: وطلحة هذا: قال فيه أحمد: متروك الحديث. وقال ابن معين: ضعيف، ليس بشيء. وتكلم فيه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن حبان، والدارقطني، وابن عدي. اهـ.
والهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٠٥) بمثله ثم قال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح!
وكذا ذكره في (٣/ ١٥٥) بمثله وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح!
قلت: وقد تقدم بيان حالهم.
وفي مجمع البحرين (١/ ك) الصوم: بتمامه بمثله: من طريقين إلى ابن عباس.
ومن طريق أبي هريرة رضي الله عنه:
أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ٢٨٤) قال: حدثنا ابن صاعد، نا زياد بن أيوب، نا النضر بن إسماعيل، عن ابن أبي ليلى عن عطاء، عن أبي هريرة قال: فذكره بمثله.
ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢٨٤: ٤٨٠) قال: أخبرنا ابن عبد الخالق قال: أنبأنا أبو طاهر بن يوسف: أنبأنا محمد بن عبد الملك.
قال: قال الدارقطني: حدثنا يحيى بن صاعد به قال: أمرنا معاشر الأنبياء أن نضرب بأيماننا على شمائلنا في الصلاة.
وذكره الزيلعي في نصب الراية (١/ ٣١٨) وعزاه للدارقطني قال:
أخرجه الدارقطني أيضًا عن النضر بن إسماعيل عن أبي ليلى، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا نحو حديث ابن عباس.
ثم قال الزيلعي: والنضر بن إسماعيل قال فيه ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: وأبو زرعة: ليس بالقوي، وابن أبي ليلى أيضًا ضعيف. اهـ.=