= أبا ذر يَقُولُ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- لا يزال الله عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ فِي صَلَاتِهِ، مَا لَمْ يلتفت، فإذا صرف وجهه: انصرف عنه).
والحديث من هذا الطريق لا ينزل عن رتبة الحسن.
وأخرجه النسائي في المجتبى (٣/ ٨) قال: أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك به بمثل لفظ الإِمام أحمد.
وأبو داود في سننه (٣/ ١٧٧: ٨٩٦)، من عون المعبود قال: حدثنا أحمد بن صالح: أخبرنا ابن وهب: أخبرني يونس عن ابن شهاب به بمثله.
والدارمي في سننه (١/ ٢٧١: ١٤٣٠) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس بمثله.
والحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٦)، من طريق ابن وهب، وعبد الله بن صالح، كلاهما قالا: ثنا الليث به، فذكره بمثله ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأبو الأحوص هذا: مولى بني الليث: تابعي من أهل المدينة، وثقه الزهري، وروى عنه. اهـ.
وقال الذهبي في هامشه: صحيح. اهـ.
قلت: صحيح بشواهده كما سيأتي.
والبيهقي من طريق الليث. انظر: (٢/ ٢٨٢).
وأخرجه بنحوه من حديث الحارث الأشعري.
وذكره الزيلعي في نصب الراية (٢/ ٨٩) بمثله.
والحافظ في الدراية (١/ ١٨٣: ٢٣٢)، وسكت عنه.
ومجد الدين بن تيمية في المنتقى، انظر: (٤٨٨: ١٠٩١)، ونيل الأوطار (٢/ ٣٧٨).
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١٨٩: ٣) بمثله.
وابن الأثير في جامع الأصول (٥/ ٤٩٣، ٤٩٤: ٣٦٩٩).=