= على أنفه، وليأخذ بيد رجل من القوم فليقدمه، الحديث".
إِسناد هذا الحديث ضعيف بسبب عنعنة أبي إسحاق، لكن إذا ما ضم إليه الطريق السابق عند الطبراني ارتقى إلى الحسن لغيره.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد. انظر: (٢/ ٨٩) في باب صلاة الحاقن.
والبوصيري في الإِتحاف (١/ ق ٨٥/ ب) -من المجردة- عن ابن عمر.
وقال: رواه أبو بكر ابن أبي شيبة، ورجاله ثقات. اهـ.
قلت: فيه إسحاق بن أبي فروة وحاله معروف، فلعل البوصيري رحمه الله قصد الطريق الذي أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف فقد:
أخرجه من حديث علي. انظر: المصنف (٢/ ١٩٥) قال ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع قال: نا علي بن صالح وإسرائيل، فساقه بالطريق الأول عن الدارقطني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute