= إحياء علوم الدين (٤/ ١٨١): باب أحوال الأنبياء والملائكة عليهم السلام في الخوف.
لذا فالذي أراه أنه لو حكم على هذا الحديث بالوضع لما عد ذلك مبالغة، والله أعلم.
وقد نقل المناوي رحمه الله جواب السهيلي حول تعارض هذين الحديثين كعادته رحمه الله مع أن الحديث من الضعف على ما ترى.
فقال: وأجاب السهيلي بان المراد: لم يضحك منذ خلقت النار إلَّا تلك المرة فالحديث عام: أريد به الخصوص، أو أنه حدث بالحديث الأول ثم حدث بعده بما حدث من ضحكه إليه. اهـ.
انظر: فيض القدير (٥/ ٤٥٢: ٧٩٣٠)، ضعيف الجامع (٥/ ٩٩: ٥٠٩٣)، معارج القبول (٢/ ٦٥)، إحياء علوم الدين (٤/ ١٨١).
وأما ما يتعلق بالضحك، فهو أيضًا معارض بأحاديث ثابتة فيها إنكار النبي عليه الصلاة والسلام على من ضحك.