الحديث ذكره البوصيري في الإِتحاف (١/ ق ٢٠٠/ ب): باب في الركوع وقال: (هذا إِسناد ضعيف لجهالة التابعي). اهـ. ولم أجده بهذا الطريق، وقد روي من طرق أخرى: فقد:
أخرج البخاري من حديث أبي حميد الساعدي قال:"أنا كنت أحفظكم لِصَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ... الحديث".
وأخرج في (باب وضع الأكف على الركب): من حديث مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: "صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كَفَّيّ، ثم وضعتهما بين فخذي، فنهاني أبي وقال: "كنا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب" انظر (٢/ ٢٧٣).
وأما التفريج بين الأصابع أثناء القبض على الركب فقد روي من طرق أخرى متعددة أذكر منها:
ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٠١: ٥٩٤): قال: نا موسى بن هارون بن عبد الله البزار حدثني أبو الحسن الحارث بن عبد الله الهمداني -يعرف بابن الخازن-، حدثنا هشيم، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "كان إذا ركع فرجَ أصابعه".=