ففي الطريق الأول: عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، وعنعنة هشيم.
وفي الثاني عبد الرحمن أيضًا.
وفي الثالث: زيد ضعيف يكتب حديثه للاعتبار، وسقط سفيان.
وتعليمه -صلى الله عليه وسلم- التشهد للناس، صحيح عند مسلم وغيره دون قوله على المنبر، وهو عنده من طرق منها ما أخرجه في (٤/ ١١٩) من الصحيح مع شرح النووي قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، حدثنا عبد الرحمن بن حميد، حدثني أبو الزبير عن طاوس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يعلمنا السورة من القرآن". وعنده عن ابن مسعود من طريق آخر.
وعليه فالحديث بشاهده حسن لغيره، وفي رواية أبي موسى عنده (٤/ ١١٩)، "خطبنا" والخطبة عادة لا تكون إلَّا على المنبر، فيشهد هذا لكونه علمهم وهو على المنبر.