= عباد الله الصالحين: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أن محمدًا عبده ورسوله. ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فليدع به ربه عز وجل. وإن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- قال: ألا أنبئكم ما العضة؟ قال: هي النميمة، القالة بين الناس. وإن محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ يصدق حتى يكتب صديقًا، ويكذب حتى يكتب كذابًا".
وإِسناده صحيح، فإن أبا إسحاق -هو السبيعي- قد اختلط إلَّا أن شعبة قد سمع منه قديمًا.
وقد صحح إِسناده الشيخ أحمد شاكر في المسند عند رقم (٣٨٧٧) فيه: حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر، عن أبي إسحاق به بمثل اللفظ السابق، وكذا أورده بنحوه مختصرًا السيوطي في الجامع الصغير من حديث أبي موسى ورمز لحسنه، وكذا في نسخة المناوي. انظر: الفيض (١/ ٥٦٥: ١١٧٠).
وهو في صحيح الجامع (١/ ٢٤١: ١٠٥٨) وقال صحيح؛ والسلسلة الصحيحة (٣/ ١٤٨٣). يضاف إلى ما سبق شاهده عند مسلم وغيره.