= نهاية الحديث وتعليم الأوزاعي له مشعر بالسماع، ولعله لهذا أخرجه مسلم، أو أنه صرح في غير هذا الطريق. والله أعلم.
وكذا أخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قال:
حدثنا أبو بكر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أبو معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة قَالَتْ:"كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سلم لم يقعد إلَّا مقدار ما يقول: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام". وفي رواية ابن نمير: (يا ذا الجلال والإِكرام"، وفي رواية عنده عن عائشة:(يا ذا الجلال والإِكرام".
وانظر صحيح مسلم مع شرح النووي (٥/ ٨٩، ٩٠).
والدعاء للطبراني (٢/ ١٠٨٧، ١٠٩١)؛ والأذكار للنووي (٨٠)، باب الأذكار بعد الصلاة؛ ومصنف عبد الرزاق (٢/ ٢٣٧: ٣١٩٧)؛ والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ١٨٣)، باب من استحب أن يذكر الله في مكثه ذلك.