ذكره البوصيري في الإِتحاف (١/ ق ٢١٢/ ب)، باب في الذكر والتسبيح والدعاء بعد الصلاة: بمثله.
وفي المجردة (ق/ ٨١)، باب ما يقال بعد الصلاة من ذكر وتسبيح ودعاء وغير ذلك: بمثله ثم قال: (رواه مسدد عن حفص بن سليمان وهو ضعيف). اهـ.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص ٧٥/ ١٤٦)، باب فضل الذكر بعد صلاة الفجر، مقتصرًا على المرفوع منه: قال: (أخبرني أبو عروبة، حدثنا المنذر بن الوليد الجارودي، حدثنا أبي، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عتيبة، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:"سمعت جدي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَا مِنْ عبد صلى صلاة الصبح ثم جلس يذكر الله عَزَّ وَجَلَّ حتى تطلع الشمس إلَّا كان له حجابًا من النار أو سترًا".
والطبراني في المعجم الصغير (٢/ ٤٠١: ١١٠٩) قال: حدثنا يعقوب بن=