للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢١٩: ٥٩٦) في مسند أوس بن أوس قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا قيس ابْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ أوس بن أوس الثقفي قال: (أقمنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره، ورأيت نعليه له قبالان".

وبرقم (٥٩٧): قال حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا: أخبرنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن عمير بن عبد الله الخثعمي، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ أوس بن أوس قال: أقمت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- نصف شهر فرأيته يصلي وعليه نعالان مقابلتان، ورأيته يبزق عن يمينه وعن شماله".

قوله (نعلاه له قبلان): أي زمامان: قال ابن الأثير في النهاية (٤/ ٨): ("كان لنعله قبالان" القِبَال: زِمَام النعل، وهو السَّيْر الذي يكون بين الأصبعين وقد أَقْبَل نعله وقابلها.

ومنه قَابِلوا النعال أي اعمَلُوا لها قبالًا، ونَعْل مقبلة إذا جعلت لها قبالًا، ومقبولة إذا شددت قبالها). اهـ.

وكلا الطريقين عند الطبراني: فيهما عبد الملك بن المغيرة الطائفي؛ فالإسنادان ضعيفان.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٤٦): بنحو لفظ الطبراني الأول ثم قال: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون، ومع ذلك في بعضهم خلاف. اهـ. وزاد محقق المعجم بعد أن نقل قول الهيثمي: (وإسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أئمة الحديث، ولا اعتبار بتوثيق ابن حبان. قاله شيخنا محب الله شاه)، قلت: وفيه عبد الملك بن مغيرة أيضًا.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٥٥): باب الصلاة في النعلين: عن=

<<  <  ج: ص:  >  >>