١ - قراءة الشجرة لسورة ص ليست إلَّا في طريق أبي يعلى، وعليه فإنها لا تثبت. ويؤيد هذا أيضًا أنه قال:"وكأن الشجرة تقرأ ص" فشبه ولم يجزم.
٢ - رواية أبي يعلى، وعبد الرزاق والبيهقي في المعرفة فيها زيادة "وأحدث لي بها شكرًا"، وهي ثابتة لوجود ما شهد لها.
٣ - في رواية أبي يعلى أن الشجرة تقرأ، وفي رواية عبد الرزاق والبيهقي في المعرفة:"أن رجلًا يكتب القرآن وشجرة حذاءه فلما مر بموضع السجدة التي في ص سجدت وقالت: اللهم ... " الحديث.
وفي رواية الترمذي وطائفة أن رجلًا قال:"يا رسول الله إني رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة، فسجدْتُ فسجدَتِ الشجرة لسجودي فسمعتها وهي تقول ... الحديث".
ففي الأولى قرأت الشجرة، وفي الثانية استعمت للقراءة ثم سجدت ودعت، والثالثة ائتمت بالقراءة والسجود، وأْتَمَّ الصحابي بالدعاء الذي قالته.