= والصواب هو وجوده كما في رواية الإِمام أحمد التي تقدمت.
وقد أخرج الإِمام أحمد في (١/ ٧٧): قال:
ثنا أبوسعيد، ثنا عبد الواحد بن زياد الثقفي، ثنا عمارة بن القعقاع عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْعَكَلِيِّ، عَنْ أَبِي زرعة، عن عبد الله بن نجي قال: قال علي: "كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإِن كان قائمًا يصلي سبح بي، فكان ذاك إذنه لي، وإن لم يكن يصلي أذِن لي".
قال الشيخ أحمد شاكر في (٢/ ٥٦٨: ٥٧٠): إِسناده ضعيف: عبد الله بن نُجَي، بالتصغير، ابن سلمة الحضرمي: ثقة، وثقه النسائي، وابن حبان، ولكنه لم يسمع من علي، بينه وبينه أبوه، كما جزم بذلك ابن معين، فهذا منقطع). اهـ.
وأشار إلى رواية النسائي له.
فقد أخرجه في (٣/ ١٢): باب التنحنح في الصلاة: قال:
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني شرحبيل: يعني ابن مدرك، قال: حدثني عبد الله بن نجي عن أبيه قال: قال لي علي: كانت لي منزلة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم تكن لأحد من الخلائق، فكنت آتيه كل سحر فأقول: السلام عليك يا نبي الله: فإِن تنحنح انصرفت إلى أهلي، وإلا دخلت عليه.
ورواه بنحوه مطولًا الإِمام أحمد في المسند (١/ ٨٥):