= الرجل في جماعة على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة".
قال الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (٥/ ٢٢٢: ٣٦٢٣): (إسناده ضعيف؛ إبراهيم بن مسلم الهجري العبدي: ضعفوه من قبل حفظه). اهـ.
ويحتمل أن الحافظ أورده في الزوائد هنا لأنه جاء في رواية الإِمام أحمد (أو حط عنه، أو كتب له) في حين جاء في رواية أبي بكر بالواو فجمع له بين الأوجه الثلاثة.
وأخرجه البيهقي في الكبرى (٣/ ٥٨): قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي الحربي في مسجد الحريبة ببغداد، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثني إسحاق بن الحسن، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو العميس قال: سمعت علي بن الأقمر يذكر عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله بن مسعود: "من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا، فليحافظ على هؤلاء الصلوات ... إلى أن قال: وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور. ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، ورفعه بها درجة، وحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلَّا منافق معلوم نفاقه ... " الحديث.
ثم قال: "رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي نعيم الفضل بن دكين".
وفي الصغرى (ق ٤٥/ أ)، باب فضل الصلاة بالجماعة، بمثل ما ذكره في الكبرى بطوله ثم قال: ورواه إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الله، وزاد في آخره: "حتى إن كنا لنقارب بين الخطا".
وذكره الزيلعي في نصب الراية (٢/ ٢٢): بنحو لفظ البيهقي.
وهو في المطبوع من المطالب (١/ ١٣٣: ٤٩٢) بنحو ما هنا باختلاف يسير وعزاه لابن أبي شيبة.
قال المحقق: قال البوصيري: في سنده إبراهيم الهجري، وهو ضعيف. اهـ.=