= وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٥٣: ٧٣٢٢): قال: حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا أيوب بن محمد الوراق، ثنا محمد بن مصعب القرقسائي، ثنا قيس بن الربيع به نحوه بلفظ مقارب.
وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٤٧): ثم قال:
رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن مصعب القرقساني، ضعفه ابن معين، وغيره، ووثقه أحمد. اهـ.
قلت: لكنه مع ذلك يشهد لحديث الباب.
وفضل المكتوبة على النافلة جاء في بعض الروايات بخمس وعشرين. وبشاهده يرتقي الحديث إلى الحسن لغيره.
وقد ذكره السيوطي في الجامع الصغير، انظر: الجامع مع فيض القدير (٤/ ٢٢٥: ٥٠٨٢): ورمز السيوطي لضعفه. من حديث صهيب، وعزاه لأبي يعلى ووافقه المناوي.
لكن صححه الألباني في صحيح الجامع. انظر:(٣/ ٣٥٤: ٣٧١٥): وأحال على الديلمي.
وذكر في صحيح الترغيب والترهيب (١/ ١٧٨: ٤٤١) لفظًا قريبًا من الشاهد السابق ثم نقل قول المنذري، رواه البيهقي، وإسناده جيد إن شاء الله. اهـ.
وربما أنه صححه لما يشهد له من أحاديث عموم أفضلية الصلاة في البيت إلَّا المكتوبة، وهي مشهورة.