وقد أخرج نحوه البخاري مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. انظر: صحيحه مع الفتح (١١/ ٣٤٠: ٦٥٠٢)، باب التواضع:
قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن الله قال: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فإِذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا كره مساءته".
فتفترق رواية البخاري عن حديث الباب بعدم وجود قوله:"وَلِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَقَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ به" فيها.