للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

حديث الباب رجال إِسناده رجال الصحيح، لكن سفيان قد تغير بآخره، وروايته هنا جاءت مخالفة لرواية غيره عن الزهري.

وقد قدمه يحيى بن سعيد على معمر في الزهري، لكن مخالفته هنا ليست لمعمر فقط بل خالف غيره كابن الهاد عند الطحاوي، وهو: يزيد بن عبد الله بن أسامة ابن الهاد الليثي أبو عبد الله المدني، ثقة مكثر. اهـ. التقريب (٦٠٢: ٧٧٣٧).

ومن خالفه رواه بلفظ: "العصر" بدلًا من "الصبح"، فيبدو والله أعلم أنه مما أخطأ فيه سفيان فهو بهذا اللفظ ضعيف.

ومما يؤيد رواية من أداها بلفظ "العصر":

١ - ما أخرجه مسلم. انظر صحيحه مع شرح النووي (٥/ ١٢٧)، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أبو أسامة، عن هشام، عن محمد، عن عبيدة، عن علي، قال: "لما كان يوم الأحزاب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ملأ الله قبورهم، وبيوتهم نارًا كما حبسونا، وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس".

وفي رواية شُتَيْر بن شَكْل عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: (٥/ ١٢٨):

(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا" ثم صلاها بين العشائين بين المغرب والعشاء).

وعنده بعدة روايات، وأخرج في (٥/ ١٣٠): عن عائشة أن العصر هي الصلاة الوسطى بلفظ: "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر" هكذا بزيادة واو وسيأتي=

<<  <  ج: ص:  >  >>