إِسناده ضعيف، وفيه إضافة إلى ضعف أبي سورة، ضعف واصل.
وفي لفظ إسحاق هكذا جاء بلفظ السجود، في حين جاء في لفظ عبد بن حميد "سلم"، وهو الظاهر.
ومجرد التسوك قبل صلاة التهجد دون عدد يشهد له ما أخرجه البخاري. انظر:
صحيحه مع الفتح (٣/ ١٩: ١١٣٦): من حديث حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: كان إذا قام للتهجد من الليل يَشُوصُ فاه بالسواك".
والتسليم بين كل ركعتين يشهد له قوله -صلى الله عليه وسلم- للرجل عندما سأله: يا رسول الله: كيف صلاة الليل؟ قال:"مثنى مثنى، فإِذا خفت الصبح فأوتر بواحدة".
أخرجه البخاري من حديث ابن عمر. انظر: صحيحه مع الفتح (٣/ ٢٠: ١١٣٧).