= حدثنا عمر بن سعيد، ثنا سعيد به نحوه: بزيادات عليه ثم قال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح بإختصار. اهـ.
وهو في:
صحيح مسلم فقد أخرجه فيه. انظر: الصحيح مع شرح النووي (٦/ ٦١)، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل: قال:
وحدثنا ابن نمير -واللفظ له-: حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد ابن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها: يقرأ مترسلًا: إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، لماذا مر بسؤال سأل، لماذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوًا من قيامه ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم قام طويلًا قريبًا مما ركع ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبًا من قيامه "قال": وفي حديث جرير من الزيادة "فقال سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد".
وأخرجه الأمام أحمد في المسند من طريق عن حذيفة. انظر:(٥/ ٣٩٧)، قال:
ثنا ابن نمير، ثنا الأعمش به- أي بسنده عند مسلم بمثل لفظه عنده.
وله عنده طرق أخرى. انظر:(٥/ ٣٩٤، ٣٨٩، ٣٨٢).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٢٨): قال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بن أبي أسامة، ثنا عمر بن سعيد التنوخي به بطوله نحوه. ثم قال: غريب من حديث سعيد، ومحمد لم نكتبه إلَّا من حديث عمر بن سعيد. اهـ.
وانظر: قيام الليل للمروزي بإختصار المقريزي (ص١١٣): باب الاختيار لطول=