عنوانًا. ثم أعقبها بأحاديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وفي آخر المسند: أصول السنة. وهي من كلام الحميدي، يشرح معتقده السلفي. وبآخر النسخة سماعات مصورة من نسخة الأصل. وسماعات لنفس هذه النسخة، بخط أحمد بن يحيى بن علي بن عساكر. وهي بعد السبعمائة، وأحدها في جامع عمرو بن العاص بمصر.
وفي الصفحتين الأخيرتين سماعات بعضها مصور، وبعضها بخط أحمد بن عساكر.
٥ - وفي أثناء كتابة هذه الدراسة كنت أبحث في ما وصلت إليه يدي من الفهارس، وأحاول الاتصال بالمراكز المهتمة بالمخطوطات، وقد من الله على بالعثور على نسختين غير ما تقدم.
والأولى منهما من مخطوطات دار الكتب الظاهرية بدمشق، ومنها صورة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، برقم (٤٦٦٥ ف). وهي أقدم من كل النسخ السالفة الذكر، إذ كتبت في سنة ثلاث وستمائة. كتبها أحمد بن عبد الخالق الدمشقي. وعدد أوراقها اثنتا عشرة ومائتا ورقة وعليها سماعات.
٦ - والثانية: نسخة مكتبة دار العلوم بندوة العلماء بلكنو، ومنها صورة بالجامعة الإسلامية، برقم (٣٦٠٣ ف). كتبها أحمد أبو الخير بن عثمان ابن علي المكي. وعدد أوراقها تسعون ورقة، في كل ورقة واحد وعشرون سطرًا ومقاسها:(٢٢× ١٦.٥ سم) وخطها دقيق وجميل، لكن تصويرها لم يكن جيدًا. وتم نسخها في يوم الأربعاء من شهر ذي الحجة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف.
وكلاهما -أعني النسختين- رواية بشر بن موسى الأسدي، عن الحميدي. وليس فيهما ذكر لمسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.