= والحسين بن علي بن الأسود: سرق هذا الحديث من عبد الله بن عون على أن غير الحسين من الضعفاء قد سرقه منه أيضًا). اهـ. والله أعلم.
والطبراني في الأوسط (٢/ ق ٥١/ ب)، (٥٢/ أ): قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا عبد الله بن عون الخراز، قال: ثنا محمد بن بشر به مثله لكن بنقص قوله: (أو ساقاه).
ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن مسعر، عن قتادة، عن أنس إلَّا عبد الله بن عون، عن محمد بن بشر، ورواه غيره عن محمد بن بشر، عن مسعر (فيها مسعود)، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شعبة، ورواه أبو قتادة الحراني عن مسعر، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، ورواه سيف بن محمد بن أخت سفيان عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شعبة. وهو مذكور أيضًا في مجمع البحرين (١/ ق ٤٩/ ب):
باب التهجد: ولخص فيه قول الطبراني.
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (١/ ٤١٠: ٤٠٣): باب صلاة سيدنا رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَمِثْلِهُ.
وفي مجمع الزوائد (٢/ ٢٧١): في باب صلاة سيدنا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مِثْلَهُ من حديث أنس رضي الله عنه وقال:
رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
قلت: رجال البزار ليسوا كلهم رجال الصحيح ففيهم الحسين بن الأسود أخرج له الترمذي واختلف في إخراج أبي داود له، ورجال أبي يعلى كلهم من رجال الصحيح وانفرد مسلم بالتخريج للخراز دون البخاري، والله أعلم.
وهو في المطبوع من المطالب (١/ ١٤٤: ٥٢٩): مثله في الباب نفسه.