وله شواهد عدة: منها ما أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٥٩): قال:
ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن القاسم -يعني ابن مخيمرة- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"ما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلَّا أمر الله عَزَّ وَجَلَّ الملائكة الذين يحفظونه فقال: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي".
وأخرجه الحاكم بإسناده إلى سفيان به نحوه قريبًا منه، قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. انظر: المستدرك (١/ ٣٤٨)، ووافقه الذهبي، ووافقهما الألباني. انظر: الصحيحة (٣/ ٢٣٢: ١٢٣٢).
وأخرجه أيضًا هناد بن السري في الزهد. انظر:(١/ ٢٥٢: ٤٣٨): قال: حدثنا قبيصة عن سفيان به نحوه، قريبًا من لفظ الإِمام أحمد.
وأخرجه الدارمي في سننه (٢/ ٢٢٤: ٢٧٧٣)، كتاب الرقاق، باب المرض كفارة: قال: أخبرنا يزيد بن هارون، ثنا سفيان به نحوه قريبًا منه.
وله شاهد مجمل عند البخاري. انظر: صحيحه مع الفتح (٦/ ١٣٦: ٢٩٩٦).
وشواهد هذا الحديث كثيرة وعليه فإِنه يرتقي إلى الحسن لغيره.