= والزيلعي في نصب الراية (٢/ ١٥٣): وعزاه لبعض من سبقوا ثم قال: (... ورواه الفقيه أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي في كتاب الترغيب" فقال: ويوتر بثلاث، وهو معلول بأبي شيبة إبراهيم بن عثمان، جد الإِمام أبي بكر بن أبي شيبة، وهو متفق على ضعفه، ولينه ابن عدي في الكامل ثم إنه مخالف للحديث الصحيح عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضان، ولا في غيره، على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن، وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ قال: "يا عائشة إن عيني تنامان، ولا ينام قلبي" ... ثم نقل عن عبد الحق في الجمع بين الصحيحين قوله: هكذا في هذه الرواية، وبقية الروايات عند البخاري، ومسلم أن الجملة ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر. اهـ.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٧٢): من حديث ابن عباس بمثل لفظ حديث الباب.
وقال: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه أبو شيبة إبراهيم، وهو ضعيف. اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب (١/ ١٤٦: ٥٣٤): مثله، وعزاه لأبي بكر، وعبد بن حميد.
وذكره النووي في الخلاصة (ق ٨١/ ب) وضعفه، ونقل عن البيهقي أيضًا تضعيفه ثم ذكر حديث عائشة المخرج في الصحيحين.
وذكره البوصيري في الإِتحاف: انظر المجردة المجلد الثاني: باب في قيام رمضان: مثل حديث الباب ثم قال: (رواه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدُ بْنُ حميد ولفظه: كان يصلي في رمضان: عشرين ركعة، ويوتر بثلاث، والبيهقي ولفظه: كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة عشرين ركعة والوتر.