= ما أخرجه البخاري وغيره. انظر: صحيحه مع الفتح (١/ ٥٢٨): من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورًا".
وانظر: صحيح مسلم مع شرح النووي (٦/ ٦٧)، وسنن أبي داود مع العون (٣/ ٣٦٣: ١٠٣٠)، وجامع الترمذي مع التحفة (٢/ ٥٣١: ٥٤٠)، وسنن النسائي (٣/ ١٩٧).
وأخرج مسلم من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه حديثًا: في أوله قصة، وفي آخره قال -صلى الله عليه وسلم-:
"ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإِن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة".
انظر: الصحيح مع شرح النووي (٦/ ٦٩)، وسنن أبي داود مع العون (٣/ ٣٦٤: ١٠٣١)، والترمذي مع التحفة (٢/ ٥٣٠: ٤٤٩)، وسنن النسائي (٣/ ١٩٨).
ويشهد له كله ما أخرجه الإِمام أحمد. انظر مسنده (٢/ ٣٦٧).
من حديث أبي هريرة مرفوعًا، ولفظه:"لا تتخذوا قبري عيدًا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورًا، وحيثما كنتم فصلوا عليّ، فإِن صلاتكم تبلغني".