= الرجل في بيته، فقال عمر: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال:"أما صلاة الرجل في بيته فنور، فنوروا بيوتكم"، وأخرجه من وجه آخر نحوه.
وعاصم بن عمرو هو البجلي الكوفي، قدم الشام، صدوق رمي بالتشيع. اهـ.
التقريب (٢٨٦: ٣٠٧٣).
والإمام أحمد في المسند (١/ ١٤): قال:
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ قَالَ: سمعت عاصم بن عمرو البجلي، يحدث عن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب، فقالوا له:"إنما أتيناك نسألك عن ثلاث: عن صلاة الرجل في بيته تطوعًا وعن ... إلى أن قال: أسُحَّار أنتم: لقد سألتموني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: صلاة الرجل في بيته تطوعًا نور فمن شاء نَوَّر بيته ... " الحديث.