= وفيه (ذَكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَوْلَاةً لِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالُوا: إِنَّهَا قَامَتِ اللَّيْلَ، وَصَامَتِ النَّهَارَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَكِنِّي أَنَامُ وَأُصَلِّي، وأصوم وأفطر ...) الحديث.
وفي رواية البزار:
(إن لكل عمل شرة، والشرة إلى فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل).
كما يشهد له حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ المشهور والذي أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه، وأخرجه غيره أيضًا.
وانظر على سبيل المثال: صحيح البخاري مع الفتح (٩/ ٩٤: ٥٠٥٢).
وروايات أخرى: وعليه فهو حسن لغيره بشواهده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute