ومشروعية الوتر ثابتة بأحاديث كثيرة منها على سبيل المثال:
ما أخرجه البخاري وغيره. انظر: صحيحه مع الفتح (٢/ ٤٨٨: ٩٩٨) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا".
وفعله قبل أن ينام المصلي قد ثبت أيضًا بأحاديث منها:
ما أخرجه الشيخان مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
انظر: صحيح البخاري مع الفتح (٣/ ٥٦: ١١٧٨): قَالَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:"أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر". ولفظ مسلم:
"أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد". وعنده عن أبي الدرداء أيضًا. انظر: صحيحه مع الشرح (٦/ ٢٣٤ - ٢٣٥).
وأما كونه يعدل ليلة القدر فلم أره في غير حديث الباب.