والذي يظهر لي أن ما بين أيدينا من نسخ المسند عائد إلى أصل واحد، لأنه كثيرًا ما تتفق هذه النسخ على رسم كلمات لاتدل على معنى، كما أن إجماعها على إسقاط مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، من الأدلة القوية على ذلك، فلعل الله أن ييسر نسخًا أخرى يزاد منها ما نقص، ويقوَّم ما اعوج.
وإليك سرد ما ذكره الحافظ من الأحاديث على حسب ترتيبها في المطالب مع ذكر رقم كل حديث في مسند الحميدي، عدا ما لم أعثر عليه:
ــ
اسم الكتاب والباب // عدد الأحاديث // رقم الأحاديث // رقم الحديث بمسند الحميدي
ــ
١ - كتاب الطهارة:
٤٠ - باب الطهارة من ألبان الإبل // ٢ // (١٤٨، ١٤٩) // هما من حديث طلحة بن عبيد الله، ولا يوجد مسنده في ــ المطبوع ولا المخطوط -نسخة الظاهرية- من مسند الحميدي.
٤ - كتاب الصلاة:
٣٧ - باب صون المساجد // ٢ // (٣٦٤، ٣٦٥) // (٣٣٩، ١٢٧٨)
٤٦ - باب الأمر باتباع الإمام في أفعاله // ١ // (٤١٦) // (٩٨٩)