= عليها، وقال النسائي ضعيف، وقال الدارقطني: ينفرد عن الثقات بأحاديث ... إلى أن قال:
رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده عن القواريري، حدثنا سلمة، وذكره بزيادة كما أوردته في زوائد المسانيد العشرة في كتاب النوافل). اهـ.
قلت: هو في الإِتحاف (٢/ ق ١٠٩/ أ): باب صلاة الضحى: نحوه باختلاف يسير ثم قال: (رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف سلمة بن رجاء وابن ماجه ولفظه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين). اهـ.
وأخرجه بتمامه المزي في تهذيب الكمال (٣/ ١٦٨٦): قال في ترجمة شعثاء:
روى لها ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثها بعلو:
أخبرنا به الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، وأبو إسحاق بن الواسطي، وشامية بنت الحسن بن البكري: قالوا:
أخبرنا أبو البركات بن ملاعب، قال: أخبرنا أبو شتكين بن عبد الله الرضواني، قال أخبرنا: أبو القاسم بن البسري، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا صلت بن مسعود، قال: حدثنا سلمة بن رجاء به نحوه باختلاف يسير.
والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٥٠): قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، قال:
حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سلمة ابن رجاء، عن الشعثاء -امرأة من بني دارم-، قالت: دخلت على ابن أبي أوفى، فرأيته يصلي الضحى ركعتين، فقلت له: أراك إنما صليت ركعتين؟ فَقَالَ: (إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إنما صلى الضحى ركعتين حين بشر بالفتح، وحين جيء برأس أبي جهل".
قال العقيلي: والحديث في صلاة الضحى ثابت عن أم هانئ، وصلاة ركعتين حين أتى برأس أبي جهل، لا يعرف إلَّا من هذا الطريق. اهـ.=