= الحُبلي، حدثه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ:"بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- سرية فغنموا، وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم، وكثرة غنيمتهم، وسرعة رجعتهم!، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ألا أدلكم على أقرب منه مغزى وأكثر غنيمة، وأوشك رجعة؟: من توضأ، ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب مغزى، وأكثر غنيمة، وأوشك رجعة".
وهذا هو الإِسناد فيه ابن لهيعة وهو سيئ الحفظ.
وقد صححه الشيخ أحمد شاكر. انظر: تحقيقه للمسند (١٠/ ١٢٥: ٦٦٣٨).
والذي يظهر أنه مع حديث الباب يقوي كل واحد منهما الآخر فيكون حسنًا لغيره.
وانظر: أيضًا صحيح الترغيب والرهيب (١/ ٢٧٧)، وجامع الترمذي (٥/ ٥٥٩: ٣٥٦١).