للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ببغداد، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية به دون ذكر السجود، ثم قال: ورواه يحيى بن يحيى عن أبي معاوية، وزاد فيه (ثم سجد سجدتي السهو حين انصرف). اهـ.

ثم قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم به بسند الحاكم الذي تقدم.

ثم قال: ورواه بيان عن قيس، فوقفه على سعد. اهـ.

وأما الموقوف فمن طرقه:

ما أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٣١٠: ٣٤٨٦): قال: عن الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، وبيان، عن قيس بن أبي حازم، أن سعدًا قام في الركعتين، فسبحوا به، فجلس، ولم يسجد" وزيادة (ولم يسجد) فيها نظر وهي مخالفة لباقي الروايات، ونبه المحقق على ذلك.

وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٤) قال:

حدثنا محمد بن فضيل، عن بيان، عن قيس، قال: "صلى سعد بن مالك بأصحابه فقام في الركعة الثالثة، فسبح به القوم، فلم يجلس، وسبح هو وأشار إليهم أن قوموا، فصلى وسجد سجدتين".

وتقدم في الطريق الأخير عند أبي يعلى موقوفًا، وعند الطحاوي (١/ ٤٤١)، وعن المغيرة بن شعبة:

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٣١٠: ٣٤٨٣): قال: عن يحيى عن الثوري عن جابر، قال: حدثنا المغيرة بن شبيل عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "إذا قام الإِمام في الركعتين، فإِن ذكر قبل أن يستوي قائمًا فليجلس ويسجد سجدتي السهو".

وجابر هو الجعفي الكوفي، ضعيف رافضي. اهـ. التقريب (١٣٧: ٨٧٨).

لكنه توبع عليه، فقد أخرجه:=

<<  <  ج: ص:  >  >>