هو في بغية الباحث (١/ ٢٥٢: ١٨٤): باب فيمن صلى صلاة لا يذكر فيها أمر الدنيا: مثله.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٨٦): باب فضل الصلاة: قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، قال: ثنا ثابت بن أسلم، قال: ثنا صلة بن أشيم أن رسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"مَنْ صَلَّى ركعتين لم يحدث نفسه فيهما بشيء من الدنيا: لم يسأل الله شيئًا إلَّا أعطاه إياه".
هكذا قيدت بركعتين.
وابن المبارك في الزهد (ص ٤٠٢: ١١٤٣): قال:
أخبرنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ صلة بن أشيم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَا يَذْكُرُ فِيهَا شَيْئًا من أمر الدنيا ثم سأل الله شيئًا أعطاه".
وذكره الحافظ في الإصابة (٣/ ٢٦٠): في ترجمة صلة: قال: (أرسل حديثًا فذكره ابن شاهين، وسعيد بن يعقوب في الصحابة وهو من طريق حماد عن ثابت عنه=