= أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٥٠): قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ ليث به نحوه وفيه تصحيفات.
وبعد قوله (إِلَّا دَفَعَ عَنْهُ مِنَ الْبَلَاءِ مَا هُوَ أعظم منه) زيادة في المصنف: (قال: قلت له: وما هذه النكتة فيها، قال: هي الساعة، هي تقوم يوم الجمعة، وهو عندنا سيد الأيام، ونحن ندعوه يوم القيامة ويوم المزيد). اهـ.
وفيه ليث بن أبي سليم، وعثمان البجلي.
أما ليث: فقد تابعه عليه زياد بن خيثمة، وذلك فيما:
أخرجه أبو القاسم الأصفهاني في الترغيب والترهيب باب في فضل الجمعة والترغيب في العمل في يوم الجمعة:(ق ٩٠/ ب): قال:
أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، ثنا والدي، ثنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن سعيد، واللفظ له، قالا: ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، ثنا شجاع بن الوليد، ثنا زياد بن خيثمة، عن عثمان بن أبي مسلم -وهو ابن عمير-، به بقصة في أوله، وفيه زيادة على لفظ حديث الباب، ونقصان أيضًا، والألفاظ الباقية نحوه.
وزياد بن خيثمة هو الجعفي الكوفي ثقة. اهـ. التقريب (٢١٩/ ٢٠٧٠).
وشجاع بن الوليد بن قيس السَّكُوني أبو بدر صدوق ورع له أوهام. اهـ.
التقريب (٢٦٤: ٢٧٥٠).
قال الحافظ: والذي ظهر لي أنه ثقة يهم قليلًا، انظر ترجمته في الحديث (١٢٥).
ويحيى بن جعفر بن الزبرقان هو يحيى بن أبي طالب: قال الدارقطني: لم يطعن فيه أحد بحجة لا بأس به عندي، وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب. اهـ. قال الذهبي: في كلامه لا في الرواية. اهـ. المغني (٢/ ٧٣٢، ٧٣٨). ومن طريق شيبان:=