= وبرقم (٣٤٣٤): حدثنا محمد بن بحر به مثله بقوله (استوجبوا) بالواو.
وبرقم:(٣٤٣٥): حدثنا محمد بن بحر، حدثنا أبو ميمون شيخ من أهل البصرة، حدثنا ثابت به ولفظه:"إن لله في كل ساعة من ساعات الدنيا ست مائة ألف عتيق يعتقهم من النار، كلهم قد استوجب النار".
قال المحقق: إِسناده ضعيف جدًا. اهـ.
وهو في المقصد العلي (١/ ٣٨١: ٣٥٥): باب فيما يعتق الله من النار في يوم الجمعة وليلته.
من الطريق الأول:
وأخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٤٠٨): من طريقين الثاني من طريق أبي يعلى قال في الأول: ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا يحيى بن سليم الطائفي، حدثنا الأزور بن غالب عن سليمان التيمي به نحوه ثم قال: ثناه أَبُو يَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ مثله -أي مثل لفظه الأول عند ابن عدي-.
وابن حبان في المجروحين (١/ ١٧٨) قال في ترجمة الأزور:
روى عن سليمان التيمي، وثابت عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان يقول:"إن لله عَزَّ وَجَلَّ في كل يوم ستمائة ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار".
ثناه الحسين بن عبد الله القطان بالرقة، ثنا عمرو بن هشام الحراني، ثنا يحيى بن سليم عن الأزور بن غالب.
ثم قال:(هذا متن باطل لا أصل له). اهـ.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٦٥): باب في الجمعة وفضلها: باللفظ الأول ثم قال: (رواه أبو يعلى من رواية عبد الصمد بن أبي خداش عن أم عوام البصري ولم أجد من ترجمها). اهـ. كذا في المجمع والذي تقدم أنه (العوام البصري)، والله أعلم.=